الجمعة، 10 ديسمبر 2010

الحب ( انا )..

أدرك جيداً بإنه
يحبني
يعشقني
واني اسكن عقله قبل قلبه
أدرك بانه يفكر فيني حين يدعي الانشغال
أدرك بان قلبه يرقص عند سماعه حروف اسمي
او لقبي او حتى اسم عطري..
**
أدرك بأني سيده قصرك دون معرفته
أدرك اني خارطته فمدينتي التي اسكن
يدعي انها تذكره بي حين تمر على مسمعه
وحقيقة ..هو يذهب اليها بفكره كل ثانيه
**
مسكين هو,,لايعرف كم يعشقني
كم أملكه !!
لايعرف بإن الحب أبسط من تعقيدات الكلمات والافكار
الحب ( أنا )
يارجل يضيع بين حروفي..
**
رغم ذلك ، رغم علمي بجنونه بي
الا اني سأغادر اسواره
وابني جسور لمدن اخرى
فقد عشت في اسره طويلا على امل ان يدرك اني قلبه البريء
عشت فيه دون ان يكون بيننا ذاك الاحترام
**
ماعدت طفله ، ياهذا
تحررت من جنونك وتهورك
وأنا أغادرك.. سيتوقف قلبك عن النبض
ستعيش ميتاً طويلا..الأمور ستتساوى من بعدي
وانشغالك سيصبح فراغا
ستبحث عني ولن تجدي ..
**
ربما تجدني
ولكن وقتها
سأكون سيدة قصر أخر
بمعرفه صاحبه..
**

الأحد، 7 نوفمبر 2010

فرحة التخرج..


مازلت أؤمن بالحب لأنكم هنا في حياتي..

هيا..ملاك
نورة .. مشاعل ومها
نجلا ومنى.. لولو

خواتي وقريباتي وصديقاتي.. تختلف مسمياتكم ولكن تتفقون بالقرب والحب من قلبي

الله لايحرمني شوفكم ولا عشرتكم
الله لايحرمني من حبكم وقلوبكم
الله لايحرمني منكم
**

أدرك اليوم فقط أن الحب لايشترط أن يتعلم من رجل..فأنا أؤمن بحب تزرعه أنثى بقلب أنثى ..
فأنا أتعلم كل يوم من هؤلاء النساء , كيف الحب هو جميل لمن يستحقه فقط..

أهدي كل كلماتي وحبي..
لكل من أعطاني فرح الدنيا وشاركه معي بتخرجي الذي يكاد يمر عليه سنه
فأنا إحتفلت به (4)مرات مع من أحب ,
وأدرك جيدا أن قلوبهم تحبني...

كلمات حب وقُبل أهديها لكم لعلها تعبر عن شكري وحبي لطيب قلوبكم وصفاء أرواحكم ..
شكــــراً (L)

الأربعاء، 18 أغسطس 2010

وجدوا فرصه..

أترون تلك المرأة !!
كيف يطول صمتها دون أن تنطق!!
كيف لعينها ان تحكي السكون فقط !!
يبدو حتى إلى نفسها لا تتحدث..
تلك المرأه ..تشعربأن كلماتها أسيرة
وأن نظراتها أصبحت مراقبه
وأن جسدها أصبح ملكاً لهم ..

فلم تعد تلك الصغيرة ,
التي تحطم كل ماحولها ولا تحاسب لقله خبرتها
وليست تلك المراهقه ,
التي تتمرد على الأوامر وحالات الرفض فتحايل
وليست تلك الطالبة ,
التي تعذر لعدم قدومها تلك الحفله او العزومه العائليه

أصبحت إمراءة فقط ..لاتستطيع أن تقدم أي أعذار
ضعيفة هي .. تعيش دون حياة كانت تحبها ,

كيف لجرح يبدو صغيراً أن يسلب روحها
ويخطف منها إبتساماتها..
ويجعل تلك البثور تسكن دائماً على وجنتيها

كيف لهذا الجرح القدره على أن يمنع عيناها من النظر في عيون الاخرين!!
كيف له ان يمنعها من الضحك بجنون كما اعتدنا منها!!
كيف له ان يثقلها ويحرجها ويمنعها من الارتباط كبقيه النساء!!

ضعيفه هي ..
جرحها في قلبها ,, جرحها لايراه العاقلون ..
وقد وجدو فرصه ليتهامسون عن "عيوبها"
وجدوا فرصه ليخجلونها حتى تدمع عيناها
وجدوا فرصه حتى يفاضلون أنفسهم عليها

أما أنا أرى تلك المرأة ملائكية مجنونه ..
أو

هي

{ أنا..

الاثنين، 5 يوليو 2010

في يوماً ما ...




سألني : لما صمتك هذا اليوم ومن قبل كانت كلماتك لاحدود لها !!

وأجبته: ياسيدي أنظر حولك نحن لوحدنا ولأول مره تلتقي أعيننا ولأول مره تتعارف أجسادنا
ياسيدي لأول مره تتلامس ايدينا , بدأتها يدك وتلتها يدي..
أنظر لأصبعي وقد قيده معدن كتب أسمك وأسمي فيه ليقيدني في أسرك ,,
لك وحدك...

ياسيدي، للمرة الأولى لانشعر بخوف من أحد , بل بالخجل من بعضنا
خجل يمنع شفتاي من التحرك
خجل يشل حركتي
خجل من نظراتك الأولى لي

ياسيدي لاتوجد كلمة تستحق أن تقال في هذا الموقف, فما أعيشه الآن أكبر من كل الكلمات
ياسيداً دمر كل أسواري لا ترمقني بهذه النظرة , بداخلي الإجابه..
ولكن لا جرأه لي لأجاريك حديثك

كم هو احمق من عشقت!! أو أنه يدعي الحمق كما اعتدت..
ها هيا عيناه تبتسم لي فقد فهمني كما فهمته ,, وإن كانت المرة الأولى لجسدينا وعالمينا
فهي ليست الأولى لأرواحنا..

الأحد، 6 يونيو 2010

شكراَ..


لكل من يزور مدونتي ويتابع كتاباتي وأخباري..

اشتقت لكم .. ولجنون كلمات اكتبها و أعيشها

أنا في حاله من الفقر للأحاسيس والمشاعر..

فلا فرح أعيش ولا حزن .. لا أعلم كيف أصبحت فارغة !!

حياتي مليئة بالتجارب والأخبار.. ورغم ذلك لا أشعر بشي..

وفوق ذلك لدي خوف من كل شي حولي بأن ينقلب ضدي ..

أصبحت إنسانه كثيرة الشك .. كثيرة الخوف .. إنعزاليه بمعنى أوضح..

أدعو لي بأن أقبل في ( دراسة الماجستير ) أو ( وظيفة ) أو ( الابتعاث )

ليصبح لدي ما يشغلني ويبعدني عن هذا الفراغ الحزين والتفكير بغدر الآخرين..

شكرا لكم .. اليوم ودوم فأنا اعلم بحبكم لمجرد مروركم وقراءة مدونتي ..

شكرا .. شكرا .. شكرا

السبت، 30 يناير 2010

اللي يحبونك كثيــر..*






أكرهــك..

وأكرهه كل مايذكرني بك

إسمك ورسمك وحتى لقبك..



أكرهه ذاك القرار الذي إتخذته بإن تكون عشيقي

نعم..

كان قرار..

فإما المجازفة او الإنسحاب..



جازفت ..

رأيتك تستحقني..

وأنك تستحق أن تحتل عرشي

وأن يكون فكري عبداً لك

وأن تكون كلماتي شعراً معك



أكرهه ماكنت وأنا معك..

أكرهه أسري في ذاتك

أكرهه جبني بعدم الإنسحاب

أكرهه خوفي من غداً بدونك



أكرهـك ..أكرهـك

وأكرهه القيود التي تضعني فيها وأنت تعلم

أو

لاتعلم,



قلت ( اللي يحبونك كثير)

لاأريد حباً .. أريد شجاعة للإنسحاب

ماعدت أقوى على ضعفي وحاجتي





وأنت .. ( اللي يحبونك كثـــير )

الاثنين، 4 يناير 2010

رسائل لن تصل أبد .. الأحد (17-1-1431هـ)

..........
مسائك أنت كما تحب ..
اشتقت لك ..
كيف الدنيا معك!!! بخير .. كما أتمنى..
أتدرك بأني ابتسم الآن .. ذكرت بداية أحاديثك معي..
تعالي .. بسألك...
أممممم,, أنا أريد أن أسالك.. هل اشتقت لحديثي!!!
اليوم كان جميل .. استطعت أن أواجهه الحضور و أن القي خطابي الترحيبي
واشرح فكرتي جيداً.. و نلت الاستحسان..
كنت أرى الابتسامات من أساتذتي ومديرتي.. كنت اخذ القُبل منهم شكراً لي..
كنت أرى الفخر في أعينهم بي..
اليوم أخبرتني أستاذتي (صفاء) باني أستحق الدرجة النهائية..
قريبٌ أصبح تخرجي من الجامعة.. لم يبقى لي سوى أيام معدودة
لا أعرف ما هو شعوري حقاً..هل أستطيع الشعور بالسعادة!!
أيحق لي ذلك..
حقا لا أدرك مشاعري جيداً.. تخرجي يعلن للعالم أجمع بأني جاهزة لمعترك هذه الحياة
ولكن .. فراقك .. عدم وجودك بقربي يؤذيني ويقتلني ..
في وسط هذه السعادة لا أريد إلا أن تشاركني أنت وحدك هذه السعادة..
كعادتي أنا أكثر من كتاباتي معك التي تصيبك بالملل.. وأنا من بعدها لا أرى سوى تسجيل خروجك..