الجمعة، 18 مارس 2011

قل لهم .. غادرتني !!



اجمل ما كتب نزار قباني !!
**
( رسالة لكل رجل شرقي )
,,
​​​​​​أن سألوك يوماً عنّى ..وسيفعلون !
فقل لهم غادرتني ..
فقد كنت ضعيفاً ..
أضعف من الإحتفاظ بـ إمرأة
أحبتنى بجنون ..
و احتملت بجنون ..
و سامحت بجنون ..
,,
قل لهم غادرتنى !
فقد كنت شرقيا ..
و الرجل الشرقي يزهد بـ إمرأة تجاهر بحلمها ..
ونبضها وحرفها ودمعها !
,,
قل لهم غادرتنى !
تلك التى حين أكون مع سواها
تموت الف الف مرة ..
ولايعلم بأمر موتها سواها ..
,,
قل لهم غادرتنى ..
تلك التى إن نام الكون .. استيقظت ..
فصلّت .. فسجدت .. فردّدت ...اللهمّ إحفظه لي ..
,,
قل لهم غادرتنى !
تلك التى صلّت صلاة الحاجة ألف مرة ..
وفى كلّ مرّة ...أكون أنا الحاجة !
,,
قل لهم غادرتني ..
تلك التى إن بكت السماء ..
رفعت يديها الى السماء وذكرت اسمي بدعاء لا أعرفه ..
و إن سألتها قالت الدعاء فى المطر مٌجاب !
,,
قل لهم غادرتنى ..
تلك التى إن كانت على سفر ..
رفعت يديها الى السماء ..
وذكرت اسمي بدعاء لا أعرفه ..
و إن سألتها قالت .. الدعاء على سفر مجاب ..
,,
قل لهم غادرتنى ..
تلك التى إن فرح الصائمون بــإفطارهم ..
رفعت يديها الى السماء ..
وذكرت اسمي بدعاء لا أعرفه ..
وإن سألتها قالت .. للصائم عند إفطاره دعوه لاترد ..
,,
قل لهم غادرتنى !
المرأة الوحيدة التى أدمنتني !!

الجمعة، 28 يناير 2011

ماحنا بخير..

لا كلمات تقال ,
فالكلمات تحاسب.. والأفعال تموت
ولكن البركان لا بد وأن يثور..
قد تغلبه تلك السيول
وقد تُغلب السيول..

اللهم أعنهم وأرحمهم برحمتك.. أغفر لموتاهم وصبر أهلهم..





الاثنين، 3 يناير 2011

مدونتـــي,,


ياقرئي العزيز لهذه المدونه .. أنت فقط من يقرأ عن شكواي

فالكل مشغول.. والكل لديه من الهموم أوصلته للشبع من الدموع

أنا منهم .. لست ملاك ولست بريئه

أحب ذاتي وأبحث عن رضاء نفسي

لو أشكي من البشر فانا أكثر شخص يستحق الشكوى منه

فأنا لا أستمع لأحد .. لا أرضى بقرارت تخالف مصلحتي

ورغم ذلك ..

أنا محبوسه في غرفتي بين جدرانها وأوراقها

قد لا أعرف أشخاص الا من خلال هذه الشاشه الصغيره

أخاف من التقرب منهم.. لأني اخاف أن يبتعد عني

أنا أكثرت الحديث عن الـ(أنا) ..

ولكنها مدونتي وأنا حرة فيها..

**

الكل ابحر بسفينته مبتعدا .. فمينائي أصبح جائفا

اعرف بأنه بسببي وادرك ذلك جيدا

لاأريد سفن فهي ضخمه , خاويه من الداخل

أريد قاربا صغيرا يأخذني للبعيد .. حيث لا أحد

**